الدار الليبية لدراسات العود

مؤسسة فنية وبحثية تهدف إلى المحافظة على التراث الموسيقي الليبي المتنوع

عن الدار

الدار الليبية لدراسات العود هي مؤسسة فنية وبحثية تهدف إلى المحافظة على التراث الموسيقي الليبي المتنوع، من خلال البحث والدراسة وإنتاج الأعمال الموسيقية التي تترجم التنوع الثقافي والموسيقي في كل المناطق والأقاليم والأعراق الليبية، كالتراث التارقي، الأمازيغي، المالوف الأندلسي الليبي، وتراث المنطقة الشرقية والغربية والوسطى والجنوبية.

تنتهج الدار الليبية لدراسات العود المنهج التحليلي في دراسة الأشكال والطبوع الموسيقية وتعتمد أفضل الممارسات العالمية في تقنيات العزف والإنتاج الموسيقي، مع مراعاة عدم المساس أو العبث بأصالة المحتوى التراثي.

مسارات العمل

منذ تأسيس الدار الليبية لدراسات العود، دأبت على العمل في عدة مسارات على النحو التالي

دراسات

دراسة التراث الموسيقي واستثمار المخزون الكبير والمتنوع في إنتاج أعمال موسيقية تحاكي هذا التنوع، وتنفيذها بأساليب جديثة وجودة عالية، مع الإبقاء على الأصالة، والمحافظة على المحتوى والهوية الليبية المحلية.

تعليم

تنظيم دورات تدريبية للعزف على آلة العود، وفق منهجية حديثة مبنية على الأسلوب الحديث في العزف على الآلة، الذي يعتمد على تمارين حديثة تتركز بشكل أساسي على الاستخدام الأمثل لحركة الريشة، وكذلك حركة اليد والأصابع.

تطوير

تدوين وتوثيق مناهج دراسية لتعليم العزف على آلة العود، متضمنة تمارين حديثة، تم ابتكار معظمها داخل الدار.

تصنيع

الاهتمام بصناعة آلة العود، والعمل على توطينها محليًا، بالاستعانة بالخبرات والورش المعروفة إقليميًا.

فعاليات

إحياء فعاليات موسيقية وثقافية، تتمثل في حواريات وأمسيات وجلسات، تتناول مواضيع موسيقية وثقافية وعرض أعمال موسيقية.

توثيق

توثيق التراث الموسيقي الليبي، والأشكال والإيقاعات لدى الجهات والمنظمات، لحمايته من التعدي، وهذا يتطلب صياغة وتدوينًا بشكل يمكن من خلاله إقناع هذه الجهات بملكية وخصوصية هذا التراث.

أعمالنا

تم إنجاز مجموعة من الأعمال المتفرقة، تمثلت في مؤلفات في الموسيقا الأندلسية، التارقية، الأمازيغية، وموسيقا مناطق شرق ليبيا وغربها وجنوبها، وبعض الأعمال العالمية

الأعمال الموسيقية المتنوعة